عاجل
السبت 12 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

الدقهلاوية ملوك زراعة وتصدير البطاطس

الدقهلية الأولي في زراعة وإنتاج البطاطس 

الكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات والمغرب وايطاليا وغانا وجنوب أفريقيا ودول شرق أفريقيا وروسيا أهم الدول مستوردي بطاطس الدقهلية



 

رئيس الجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي البطاطس: - ثلث إنتاج محصول البطاطس بالدقهلية 

- البحيرة الأولى في تصدير وتخزين البطاطس 

مصر استوردت تقاوى بطاطس بـ٧ مليارات جنيه ونصف خلال ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣ 

٣٠٠ ثلاجة لتبريد وتخزين محصول البطاطس بمركز طلخا 

منذ عام ١٩٠٨ دخلت زراعة البطاطس على يد أحد الخواجات الإنجليز، وتم زراعتها لأول مرة بقرية دمتيون بمركز دون حمادة بمحافظة البحيرة، ومع مرور أكثر من قرن من الزمان،  أصبحت البطاطس أحد أهم المحاصيل الغذائية الاستراتيجية والرئيسية مثل القمح والأرز باعتبارهم أمنا قوميا للغذاء للمواطن المصري، بعد أن أصبحت لها أهمية كبيرة لدى المواطن المصري كغذاء يومى ورخيص الثمن وفي متناول الجميع.

 

وحظي محصول البطاطس باهتمام الحكومة بعد أن احتل مكانة عالية فى الأسواق العالمية، ودخولها سلة السلع الغذائية المصدرة للعديد من الدول الأوروبية والعربية وتوفير العملة الدولارية. 

 

ومحافظة الدقهلية تعد من أهم وأكبر محافظات الجمهورية في زراعة البطاطس بأنواعها المختلفة وتتركز زراعتها بشكل كبير في مركز طلخا بمساحات شاسعة، في قرى الطويلة وبطره وديسط وشر نقاش وبساط وميت عنتر وكتامة، بالإضافة إلى الأراضي الرملية الممتدة على شاطئ نهر النيل بزمام المحافظة.  

 

يقول محمد مصطفى شعبان من كبار مزارعي البطاطس بقرية الطويلة، أن محصول البطاطس يعد أحد أهم المحاصيل التي تزرع بالقرية وعدد كبير من قرى مركز طلخا وشربين والمنصورة واجا، ونزرع بالدقهلية عروتين فقط العروة الشتوية وتبدأ زراعتها من ١/٩ ويتم الحصاد من بداية شهر يناير من كل عام وانتاج الفدان من هذه العروة محدود من ٨ الى ١٠ أطنان بطاطس انتاجية لعدة عوامل أهمها فصل الشتاء والتقاوى تكون من كسر التصدير (ليست بكرا) وتكون للسوق المحلية والتصدير بنسبة قد تصل إلى ثلث الإنتاج. 

 

وتزرع العروة الصيفية من ١/١٢ لمدة شهر والحصاد يبدأ من ١/٤، ويستمر حتى ١٥/٦ وإنتاجية الفدان تكون مرتفعة من ٢٠ إلى ٢٢ طنا للفدان الواحد، ويحتاج الفدان ما بين ٤٠٠ و٤٥٠ كيلو تقاوى في العروة الصيفية ويحتاج في العروة الشتوية ما بين ٥٠٠ و٥٥٠ كيلو  وأضاف أن أهم أنواع التقاوى التي تزرع بالدقهلية كارا، دايموند، تايسون، اسبونتا، سيلانا ويصنع منهم البطاطس النصف مقلى  وليردو روزيتا ويصنع منها الشبسي.

 

وأكد أن أهم الأنواع التي تصدر للخارج أسبونتا وتستغرق ١٢٠ يوما من زراعتها حتى الحصاد، سيلانا وكارا وتايسون ويستغرقون ١٤٠ يوما من الزراعة حتى الحصاد.

 

وأشار إلى أن مصر استوردت تقاوى بطاطس خلال العام الماضي ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣ ما يزيد على ١١٥ ألف طن تقاوى بقيمة تزيد على ٧ مليارات جنيه ونصف نظرا لارتفاع الأسعار العام الماضي نظرا لارتفاع سعر الدولار، حيث ترواح سعر طن دايموند من ٥٠ إلى ٦٠ ألف جنيه،  اسبونتا من ٥٠ الى ٨٥ ألف جنيه، سيلانا من ٥٥ إلى ٩٠ ألف جنيه، نوع كارا  وتايسون بدأ من ٦٠ ألفا، ووصل إلى ١٢٠ ألف جنيه.

 

وأضاف أن زراعة العروة الخريفية التي  تزرع في شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر في الوجه البحرى لا نقوم بزراعتها في الدقهلية و تزرع في محافظة البحيرة والأراضي الصحرواية.

 

وأوضح سعد عبدالغفار سلطان بقرية كفر الطويلة أن تكلفة زراعة الفدان من محصول البطاطس عالية جدا، وتتراوح  ما بين ٩٠ و١٢٠ ألف جنية للطن، قيمة تقاوى وايجار أرض والرى والمبيدات والعمالة والالات وتجهيز الارض  حتى جنى وحصاد المحصول وبيعه فبالنسبة للإيجار قيمة إيجار الفدان تترواح ما بين ٣٠ و٣٥ ألف جنيه، ويرتفع كل عام نظرا لارتفاع إيجار الفدان سنوى لزراعة البطاطا ما بين ٦٠ و٧٠ ألف جنيه سنويا. وبالنسبة للتقاوي يصل سعر شيكارة تقاوى البطاطس وزن ٥٠ كيلو إلى ٩ آلاف جنيه.  

 

وبالنسبة للعمال يحتاج الفدان إلى ٢٦ عاملا في الزراعة، ويحتاج في أعمال التسليك ٦ عمال، و١٢ عامل لمقاومة الحشائش، و٨ عمال في العزيق بعد الرية الأولى، و٢٤ عاملا في الحصاد ويتراوح أجر العامل ما بين ١٥٠ و٢٠٠ جنيه فى اليومية. وبالنسبة للأسمدة، الفدان يحتاج من ٨ الى ١٠ شكائر فوسفات سعر الشيكارة يترواح بين ١٥٠ و١٦٠ جنيه في السوق السوداء في حين أن سعره الرسمي بالجمعيات الزراعية بـ١٢٠ جنيهًا الشيكارة وغير متوافر.

 

كما يحتاج الفدان ٤ شكائر ملح سعر الشيكارة ٥٠٠ جنيه، ويحتاج الفدان إلى ١٢ شيكارة نترات سعر الشيكارة في السوق السوداء ٧٠٠ جنيه في حين أن سعرها في الجمعيات ٢٤٣ جنيها فقط لكن لا نحصل إلا نصف الكمية على أقصى تقدير . وبالنسبة الرى، الفدان ٧ مرات ري في العروة الصيفية و العروة الشتوية يحتاج ٤ مرات وسعر الساعة من ١٢٠ جنيها إلى ١٥٠ جنيها للساعة الفدان يحتاج ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين.  وبالنسبة للمبيدات لمكافحة الأفات والأمراض تكون التكلفة مرتفعة في الصيف تكون ما بين ٥ و٦ آلاف جنيه للفدان، أما في فصل الشتاء فتكون أقل يتكلف الفدان حوالى ٤ آلاف جنيه هذا بالإضافة إلى أعمال الحرث والسماد العضوى واستخدام آلات الحصاد. 

 

ويؤكد المحاسب أحمد الشربيني سيد أحمد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي البطاطس، ورئيس لجنة الشؤون العربية والأفريقية بالاتحاد التعاونى الزراعي، أن الجمعية هي أقدم جمعية تعاونية في الشرق الأوسط لتصدير البطاطس، حيث تأسست في عام ١٩٣٦ وثاني جمعية علي مستوى العالم بعد هولندا، والجمعية لها تسع فروع بمحافظات الدقهلية والجيزة والبحيرة والغربية والإسكندرية والمنيا.

 

وتقوم الجمعية بدور مهم وكبير في  تصدير البطاطس إلى بلدان دول العالم  العربية، مثل الكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات والمغرب  والأوروبية مثل ايطاليا أكبر سوق للبطاطس المصرية في أوربا والأفريقية مثل غانا وجنوب أفريقيا ودول شرق أفريقيا هذا بالإضافة إلى  روسيا ودول الاتحاد السوفيتي.  ويبدأ الموسم التصديرى لمحصول البطاطس الطازجة  من شهر يناير ويستمر حتى شهر يونيو، وقد استمر التصدير العام الماضي حتى بداية شهر سبتمبر وتصدير كميات كبيرة من المخزنه بالثلاجات.  في حين يتم تصدير كميات كبيرة من البطاطس النصف مقلية من  اصناف بطاطس كارا، و دايموند،  وتايسون وتلك الاصناف تتميز بأنها أقل في نسبة السكريات واستهلاك أقل نسبة من الزيت ومتمسكة ولا يتغير لونها علاوة على حلاوة الطعم فأصبحت البطاطس محصول تصديرى من الدرجة الأولى،  فخلال عام ٢٠٢٣ تم تصدير نحو ٣٥٠، ١ مليون طن، في حين أنه خلال ٢٠٢٢ تم تصدير  ٤٥٠ ألف طن فقط، وخلال عام ٢٠٢١ ما بين ٣٠٠ و٣٥٠ ألف طن فقط مما يتضح ارتفاع نسبة التصدير خمسة أضعاف خلال الفترة من ٢٠٢١ حتى ٢٠٢٤ الذي سيقترب من مليون ونصف طن وأوضح أن محافظة البحيرة هي الأولى في التصدير على مستوى الجمهورية لتصدير إنتاجها من الأراضي الصحرواية إلى الدول الاوروبية.

 

وتأتي محافظة الدقهلية فى المركز الثانى للتصدير خاصة أنها تزرع مساحات كبيرة من بطاطس اسبونتا بالأرض السمراء ويكون المحصول أعلى جودة والدقهلية هى المحافظة الأولى في زراعة وإنتاج البطاطس فهى تنتج ثلث انتاج الجمهورية. 

وأكد أن الجمعية تمتلك ثلاجات تبريد لحفظ البطاطس بسعة تخزينية ٣٣ ألف طن بمختلف محطات  الفروع بالمحافظات من بينهم ثلاجة الطويلة بالدقهلية بسعة ٣ آلاف طن.

 

كما يوجد بهذا الفرع خمسة أفدنة زراعية لإجراء التجارب الز راعية عليها  كما أن للجمعية دور محورى في التوعية ونشر الثقافة الزراعية لمحصول البطاطس وتقديم خدمات للمزارعين في توفير أصناف جيدة من التقاوى وتوفير المبيدات والأسمدة بأسعار مناسبة  وتسويق المحصول محليا وتصديره بالإضافة إلى  توفير الدعم الفنى لمزارع البطاطس بداية ما قبل الزراعة حتى الإنتاج والبيع  ويقول رضا الشيخ حامد  أحد مزارعي البطاطس بقرية الطويلة تعد أحد أهم القرى بالدقهلية في زراعة البطاطس وتزرع بنسبة أكثر من ٩٥% من الاراضى الزراعية من زمام القرية وساهمت زراعة البطاطس في القضاء على البطالة بين الشباب رجال وسيدات فالكل يعمل منهم من بعمل بالحقل بداية من تجهيز الأرض للزراعة وتجهيز البطاطس للزراعة وتقطيعها إلى قطع مناسبة لزراعتها حتى جنى المحصول والفرز والتعبئة وظهور مهن عديدة مثل محلات بيع تقاوى البطاطس والمبيدات والأسمدة وظهور صناعة الشكائر التي تستخدم في التعبئة و الأحبال وكذا وسائل النقل علاوة على فتح مكاتب خاصة لتصدير البطاطس خارج مصر، فمحصول البطاطس جعل القرية زراعية وصناعية وتجارية ويساهم بشكل كبير في  توفير النقدى الأجنبى ويقول رمضان إسماعيل وداى بقرية بطره أن إنتاجية الفدان تتراوح ما بين ٢٠ و٢٢ طن حسب الاهتمام بالتربة والتقاوى وأساليب المكافحة للمحصول كل هذه العوامل بعد توفيق وإرادة الله هي التي تتحكم فى انتاجية المحصول هذا بالإضافة إلى ضرورة أهمية دعم الدولة للمزارعين لهذا المحصول في أسعار الأسمدة التي نوفر اكثر من ٧٠ % من الاحتياجات من السوق السوداء بأسعار عالية جدا  وارتفاع اسعار التقاوى والمبيدات لمساعدة المزارع في الحصول انتاجية عالية للفدان.

 

وطالب من الشركة المصرية لانتاج التقاوى التابعة لوزارة الزراعة بسرعة إنتاج تقاوى بطاطس محلية خاصة أنها بدأت إجراء تجارب بالفعل منذ ثلاث سنوات وذلك للحد من ارتفاع أسعار تقاوى البطاطس واستيراد ألاف الأطنان من التقاوى بالمليارات خاصة أن جشع المستوردين لا يتوقف فسعر إللى طن تقاوى بطاطس يقف على المستورد ب ٣١ ألف جنية في حين أن أقل سعر تقاوى يبدأ من ٥٠ ألف جنيه ويصل إلى  ٩٠ الف جنيه حسب العرض والطلب وسعر الدولار.

 

وأشار إلى قيام مزارعي بإعادة زراعة تقاوى وهو ما يسمى “بكسر المحلى” وهو يأخذ من الإنتاج الصيفي ليتم زراعته فى الموسم الشتوى وهو يتم زراعته لمدة موسم واحد ويكون أقل انتاجية من التقاوى البكر التي تزرع لأول مرة بنسبة لا تقل عن ٢٥ %  ويقول حاتم محمد سامى من قرية ديسط اننا كمزارعين أصبحنا على وعي كبير بأهمية محصول البطاطس فهو يمثل لدينا أنه مشروع تجاري وزراعي وصناعي بل وتصديرى لذلك نهتم بها جيدا والعمل على توفير منتج صالح للتصدير من حيث النضج والنمو واللون وتلافي عيوب التجارة مثل “النقرة “ بسبب دودة الأرض، ونحترس جيدا من منع التصدير لإصابة المحصول بالعفن البنى وخضارالبطاطس  ويكون ناتجا الزراعة العلوية ويتعرض المحصول للهواء واشعة الشمس حيث يجب أن تكون الزراعة على عمق من ١٥ - ٢٠ سنتي. 

 

ويؤكد على حامد السيد بقرية شر نقاش أن السعة التخزينية لمحصول البطاطس علي مستوى الدقهلية بترواح ما ببن ٨٠  الف طن الى ١٠٠ ألف طن حيث يوجد بمركز طلخا عدد لا يقل عن ٣٠٠ ثلاجة تبريد لمحصول البطاطس تأتى قرية كتامة على رأس هذا القرى ثم بساط، الطويلة، كفر الطويلة، بطره، ديسط، شر نقاش، الروضة، المنيل ويبدأ موسم الثلاجات من شهر مايو حتى نهاية شهر أكتوبر  الدورة خمسة أشهر وسعر تبريد طن البطاطس فى الدورة ارتفع إلى ألف جنية حيث يترواح بين ٧٥٠ جنيها حتى ١٠٠٠ جنية والعام الماضى كان في بداية الموسم ٦٠٠ جنية وارتفع نتيجة ارتفاع أسعار الكهرباء والتحميل و الايجار وانخفاض سعر الجنيه ويقول عبدالله محسن بحر ٢٦ سنة حاصل على بكالوريوس تجارة مقيم بقرية نجير مركز دكرنس أنه قام بإنشاء شركة استيراد وتصدير في عام ٢٠١٨ مع والده تاجر الحبوب وبدأت في تصدير أول شحنة إلى دبي ١٠٥ أطنان من البرسيم الحجازى وقمت بتسويقه خلال أسبوع وكسبت والحمد لله عشرات الآلاف وهو مبلغ محترم في ٢٠١٨ ما دفعنى إلى الاستمرار فى التصدير، وكانت ثانى شحنة إلى سوق “العوير” بدولة الإمارات وقمت بتصدير ٥٠ طن بطاطس في ذات العام ٢٠١٨ وتعرفت على طريق عملاء بدبي على أصحاب وكالات في الكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية وكثرت شبكة العلاقات، وأصبح عندى أكثر من ١٠ عملاء بدبي و٥ عملاء في الكويت و٤ عملاء في السعودية و٣ عملاء بقطر و٢ بسلطنة عمان،  وهذا ساهم في تصدير محاصيل أخرى وفاكهة، مثل الموز واليوسفي والليمون والبصل.

 

وأكد أنه تعاقد هذا العام على تصدير عشرة آلاف طن بطاطس قمت بتصدير ٢٨٠٠ طن من بداية شهر يناير حتى الآن، من بينها ١٢٥ طنا إلى عمان و٧٥ طنا إلى دبي و٥٠ طنا إلى الكويت، كما قمت خلال هذا العام بتصدير ٥٠ طن بصل و٢٥ طن موز.

 

وأشار إلى تصدير ٣٦٠٠ طن بطاطس و٤٠٠ طن برسيم حجازي حلال عام ٢٠٢٣ ولم يصدر بصل لمنع التصدير، وفي خلال عام ٢٠٢٢ تم تصدير ٨ آلاف طن برسيم الحجازي الذي يزرع في شرق العوينات وتوشكى والفرفرة والوداى الجديد  وأوضح أن التصدير يحتاج إلى عدة مراحل بداية من شراء المحصول والفرز والتعبئة والوزن والتعبئة داخل محطة جمعية البطاطس بالطويلة لكونها تمتلك كود حجر زراعي، ويتم سحب عينات للتأكد من خلوها من العفن البنى ويتم تحليلها بالمعامل المركزية والنتيجة تكون خلال ٤٨ ساعة.

 

أما سلامة الغذاء تأخذ عينات لفحصها من باقي المبيدات والسموم لكل الدول المستوردة، وتضيف دولة الكويت على تلك الفحوصات الالتهاب الكبدى الوبائي، وتكون التعبئة في شكائر بلاستيك يختلف حجمها حسب الدولة المستوردة فمثلا الكويت تكون الشكائر وزن ٣ كليو إلى ٥ كيلو، وبالنسبة لدولة عمان وقطر حجم ١٠ كيلو و٢٥ كيلو ثم تثبيت الكارت على الشيكارة ومدون به اسم المصدر ونوع الصنف والمرتبة والوزن واسم المستورد والدولة والإنتاج واسم محطة التعبئة وعنوانها ورقم الكود.

 

ثم يتم وضعها على خشب باليت “صناديق خشبية” بعد تبخيرها وختمها من ميناء دمياط، ويتم وضع  من وزن طن إلى  طن و١٠٠ كيلو ويتم تحميلها في البراد الذي يسع ٢٥ طن، ويقوم قائد البراد بالسفر وتخليص إجراءات الجمارك داخل وخارج مصر بتكلفة ٤٨٠٠ دولار للكويت، ومبلغ ٦٦٠٠ دولار إلى قطر، ومبلغ ٥٨٠٠ دولار إلى دبي، و ٦ آلاف الى عمان، ومبلغ ١٥ ألفا و٥٠٠ ريال الى السعودية وأشاد بجهود الدولة في توفير الاعتمادات البنكية اللازمة للتصدير مما يشجع ويحفز المصدرين على فتح اسواق جديدة للتصدير وتوفير العملة الأجنبية بجانب انه يساعد على تسغيل الشباب، حيث يحتاج كل طن ٢٦ عاملا في أعمال الفرز والتعبئة والوزن ووضعها على  الصناديق الخشبية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز